تعجبت لما وجدت استثناء في الآيتين
لأني أعلم أن الأشقياء خالدون في النار
ومن سعدوا بالجنة خالدون في الجنة
فتساءلت
فكيف يكون بعد الإخبار عن كون هؤلاء خالدين في الجنة وهؤلاء في النار
-
أعاذنا الله وإياكم من النار ، ورزقنا الجنة إن شاء الله -
فكيف يوجد استثناء ؟
وبحثت وقرأت ففهمت فأردت أن أعرض عليكم
فكما ترون الأمر بسيط جدا لكنه لم يخطر على بالي للوهلة الأولى
فهناك من أهل النار - أعوذ بالله منها - من يستحق الخروج من العصاة وهم ليسوا من الكافرين بالله
وهناك من أهل الجنة من يتأخرون في دخولها وهم نفس الجماعة السابق ذكرها وذلك لأنهم عصاة ولكنهم غير كافرين
أما الكافر فجزاؤه جهنم خالدا فيها
ذلك والله أعلم