المشاغب عضو مبتدئ
رقم العضوية : 12
عدد المساهمات : 47 نقاط : 93 تاريخ التسجيل : 05/08/2009
| موضوع: قصيدة رثاء عمر المختار لأحمد شوقي وشرحها 2009-09-05, 17:40 | |
| عزيزي الزائربعد انتهاء تحميل الصفحة سيظهر
صورة من الملف + رابط تحميل مباشر
1ـ ركزوا رفاتك في الرمالِ لواءَ يستنهض الوادي صباحَ مساءَ لقد نصب المستعمرون جثمانك أيها الشهيد في الصحراء علماً خفاقاً يحض أبناء الشعب على الثورة والكفاح ، ليل نهار في كل وقت . 2ـ يا ويحَهمْ نصبوا مناراً من دمٍ يوحي إلى جيل الغد البغضاءَ الويل للمستعمرين . لقد أقاموا من دم الشهيد شعلة تبث في نفوس الأجيال روح الحقد والكراهية ضدهم . 3ـ ما ضرَّ لو جعلوا العلاقة في غدٍ بين الشعوب مودَّةً وإخاءَ ما الذي يؤذي المستعمرين ويسيء إليهم ، لو أقاموا الروابط التي بين الأمم في المستقبل تقوم على المحبة والمساواة . 4ـ جرحٌ يصيحُ على المدى ، وضحَيَّةٌ تتلمَّسُ الحريَّة الحمراءَ إنّ استشهادك طعنة في قلب الأمة تناديها للثأر على الدوام ، وأنت ضحية على طريق الحرية المصبوغة بالدم. 5ـ يا أيُّها السّيف المجرَّد في الفلا يكسو السيوفَ على الزمانِ مضاءَ أيها المجاهد العظيم والمهند المسلول في الصحراء ؛ الذي يشحذ المجاهدين عزيمة وثباتاً في مواصلة الكفاح على مر العصور . 6ـ تلك الصحارى غِمدُ كلِّ مهنَّدٍ أبلى فأحسن في العدوِّ بلاءَ إنّ هذه الصحراء العربية هي مثوى المجاهدين الأبطال الذين خاضوا المعارك . فأحسنوا القتال في الأعداء . 7- وقبور موتى من شباب أمية وكهولهم لم يبرحوا أحياء . أيضاُ هذه الصحراء هي قبور لأولئك الأبطال من بني أمية الذين قاتلوا على أرضها و قتلوا ولم يزل ذكرهم باق على مر الأيام . 8-لو لاذ بالجوزاء منهم معقل دخلوا على أبراجها الجوزاء . ويستمر في وصف شجاعة أبطال بني أمية ، فهم شجاعان أقوياء يهابهم أعداءهم ، وحتى لو لجؤوا إلى أبراج السماء ونجومها لحقوهم هناك وأخضعوهم لملكهم . 9-فتحوا الشمال سهوله وجباله وتوغلوا فاستعمروا الخضراء . لا يزال الشاعر هنا يصف بطولة بني أمية الذين فتحوا شمال أفريقيا ولم تقف الصحراء في وجههم ولا صعوبة الجبال ، بل تعمقوا حتى حولوا جنة خضراء. 10-وبنوا حضارتهم فطاول ركنها دار السلام وجلق الشماء . حين فتح المسلمين أفريقيا لم ينهبوا خيراتها كالمستعمر بل بنوا فيها حضارة عظيمة تماثل حضارة المسلمين في بغداد أو دمشق . 11ـ خُيِّرت فاخترتَ المبيت على الطوى لم تبْنِ جاهاً أو تَلُمَّ ثراءَ ثم يعود الشاعر لوصف بطولة عمر فيوجه الخطاب له قائلاً : لقد فوضت فآثرت أن تأوي إلى الجوع والحرمان ولم تسع إلى علوِّ منزلة ولا إلى جمع مال . 12ـ إنَّ البطولةَ أن تموت على الظما ليسَ البطولةُ أنْ تعبَّ الماءَ لقد رأيت أن الشجاعة والتضحية في تلقي الموت والمنية على الحرمان ، وليست في جمع المال والثروات . منقول
|
|