الفصل الدراسي الأول
قصة "أسامة بن زيد"
الفصل الأول "في مكة المكرمة (قبل الهجرة)
س1- ماذا تعرف عن (سوق عكاظ)؟
ج1- (سوق عكاظ) سوق كانت تقام بالقرب من مكة في موعد سنوي , و يباشر فيه التجار بيع سلعهم التي جلبوها من البلاد المجاورة للجزيرة العربية , و يباشر فيه الشعراء و الخطباء إلقاء ما وصلت اليه قرائتهم من شعر و نثر على عشاق الأدب , و محبي البيان الرفيع , و في السوق هناك مكان مخصص لبيع الرقيق , كان مألوفاً عند العرب و غير العرب.
س2- ما الذي طلبته السيدة خديجة من (حكيم بن عزام)؟
ج2 – طلبت منه ان يشتري لها غلاماً يخدمها.
س3- "أحن إلى قومي و إن كنت نائياً فإني قعيد البيت عند المشاعر"
( ا ) من قائل هذه العبارة؟ و ما المناسبة؟
* قائل هذه العبارة عو (زيد بن حارثة)
* و المناسبة أنه التقى في احد مواسم الحج بنقر من جيرة والده , فعرفهم و عرفوه , و أخبروه بان أباه يقيم في حزن عميق على فقده , فقال لهم تلك العبارة.
س4- ما الموقف الذي جعل رسول الله - صلى الله عليه و سلم- يتبنى زيداً؟
ج4- الموقف الذي جعل الرسول الله يتبنى زيداً , أنه فضل ان يظل مع رسول الله , و لا يذهب مع أبيه و عمه , حين خيره الرسول أن يختار بين أن يذهب مع والده و عمه أو ان يبقى مع الرسول.
.س5- علل لما يأتي:
( ا ) زواج زيد من أم أيمن
زواج زيد بأم ايمن , سببه أن رسول الله زوجه أم أيمن ؛ لأنها كانت حاضنة الرسول و و أشرفت على رعايته و هو في سن السادسة من
عمره بعد ان توفيت أمه , و راعى النبي ان يجمع احب اثنين الى قلبه , و أن تكون أساس تكافؤا الزوجين.
( ب ) تردد النبى - صلى الله عليه و سلم - على بيت زيد.
ب ) تردد النبى على بيت زيد , سببه أنه كان يحب زيداً و زوجته أم أيمن , و قد انجبا (اسامة) , فكان النبي يقبل الطفل , و يهدهده , و يضعه على فخده , و يضع الحسن أو الحسين على الفخذ الأخرى.
الفصل الثاني : في المدينة المنورة (بعد الهجرة) تطلع اسامه للجهاد
س1- علل لما يأتي :-
( ا ) زيد يحمل النبل و السهام إلى بدر.
( ا ) لأنه من أمهر الرماه و سوف يسددها في صدور المشركين
( ب ) أم ايمن تحمل الضمادات و القربة.
( ب ) أم أيمن تحمل الضمادات و القربة ؛ لأنها ستقوم بسقى المجاهدين و تضمد جراح المصابين.
س2- "عرف المسلمون الأوائل أحدث طرق التربية للأطفال و الشباب"
دلل على صدق هذه العبارة مما عرفته من تربيه اسامة .
ج2- عرف المسلمون أحدث طرق التربية للأطفال و الشباب , فقد حرصوا على أن ينشأ الأطفال نشأة دينية بحفظ ايات من القرأن الكريم , تحضعلى توحيد الله و تمجيده , و تدعو إلى عبادته وحده , كما انهم يظهرون أمام أبنائهم قدوة طيبة في المحافظة على الصلاة في أوقاتها , و العمل بما يامر به الدين , و يجاهدون دائماً مع النبى في سبيل الله ؛ و لذلك كان الصبيان يتوقون إلى الجهاد منذ صغرهم كما فعل أسامة , و لم يرد الأباء أبنائهم الصغار عن الجهاد في قمع , و لكن عن إقناع , و وعد بالجهاد حين يأتي الوقت الذي يستطيعون فيه الجهاد.
س4- ما الدروس المستفادة من (غزوة احد)؟
ج4- الدروس المستفادة من :-
أن يتمسك المسملون بمبدأ الشورى في كل امر من أمورهم , و لا سيما في الحرب و القتال.
ضرورة الخروج لملاقاه العدو مهما تكن الضحية.
الالتزام بأمر القائد سبب من أسباب النصر.
مخالفة أوامر القائد قد تجر إلى الهزيمة و الهلاك.
الثبات في مواطن الشدة , مع الإيمان و التضحية من أسباب النصر و الفوز.
س5- متى كانت سرية مؤتة؟ و من قاد جيش المسلمين فيها؟ و لماذا عدًد النبى القيادة فيها؟
ج5- * كانت سرية مؤتة في جمادي الأولي من عام الثامن للهجرة و قد قاد جيش المسلمين فيها على الترتيب : (زيد بن حارثة) , حتى استشهد و (جعفر بن أبي طالب) , حتى استشهاد أيضاً , و (عبد الله بن رواحة) , حتى استشهد كذلك . ثم تولى القيادة (خالد بن وليد).
* و قد عدد النبي القيادة , حتى تظل الراية مرفوعة دائماً و لا يضطرب المسلمون حين استشهاد القائد.
الفصل الثالث : فتح مكة
س1- لماذا اتخذ النبي - صلى الله عليه و سلم – قراره بفتح مكة؟
ج1- اتخذ النبي قراره بفتح مكة , عندما علم أن قريش نقضت شروط صلح حديبيه , بأن أغارت على خزاعة قبيلة بنى بكر بإيعاز من قريش ؛ لأنهما حليفتان , و كانت خزاعة قبيلة حليفة للنبي.
س2- ما مظهر نقض فريش لصلح الحديبية؟
ج2- من مظاهر نقض قريش لصلح حديبية : معاونة قبيلة بنى بكر على اغارة على قبيلة خزاعة.
س3- صف مشهد الجيش و هو يتجه إلى مكة.
ج3- في طريق إلى مكة , زحف جيش المسلمين الذي بلغ عدده عشرة ألاف مقاتل بتحركوا في الساعة التى حددها النبي متجهين صوب مكة للقضاء على الوثنية فيها , و جعلها العاصمة الدينية للدولة الإسلامية , و قد كان ذلك مشهداً رائعاً هز مناكب الصحراء عجباً و خيلاء , النبي على بغلته البيضاء يري قلبة الكبير أطراف الدولة الإسلامية , و قد امتدت حتى شملت مملكتىالفرس و الروم و ما بعدهما , و المسلمون من خلفه تصهل خيولهم صهيلاً تنبعث منه فرحة النصر , و كأنهما عقد الإيمان على جبين كل مسلم هالة من العزة تضئ له الطريق , و قد كان تسبيح هذا الجيش يشق عنان السماء , ترفرف عليه اجنحة الملائكة.
س4- ما إحساس أبي بكر , حسنما رأى أسامة خلف النبي على بغلته البيضاء؟
ج4- أحس بعظمة الإسلام و هو يسوي بين القائد الأعلى و شاب ليس من ذوي الحسب و النسب.
س5- اذكر حادثتين تدلان على حب النبي لأسامة.
ج5- الحادثتين هما :-
أنه اركبه على بغلته البيضاء , و هو متوجه مع الجيش لفتح مكة .
دخول الكعبة مع النبى و لم يكونوا معهم سوى بلال - رضي الله عنه - و صلوا ركعتين .
س6- في قصة المرأة المخزومية دروس و مواقف. وضح اثنين منهما.
ج6- في قصة المرأة المخزومية دروس و مواقف , منها:
* لا يصح أن يشفع أحد لأحد في حد من حدود الله ؛ لأن تعاليم الله فوق كل اعتبار.
* يجب العدالة في تطبيق احكام الله على الناس , فلا نفرق بين الغني و الفقير , و لا الشريف و الوضيع , في حد من حدود الله , فهم جميعاً امام حدود الله سواسية.
الفصل الرابع : أسامة في موقع حنين
س1- يؤكد التاريخ الصلة القوية بين (فتح مكة) و (غزوة حنين). اشرح و علل لما تقول.
ج1- الصلة قوية بين (فتح مكة) و (غزوة حنين) ,فبعد فتح مكة لم يرضوا قبيلة هوازن التى كانت تسكن بأحد الجبال الواقعة في شرقى مكة أن تصبح مكة عاصمة للمسلمين , فخافت تلك القبيلة ان تتجرد من كل ما كانت تتمتع به من جاه و نفوذ , و أن تصبح بدون مهابة. فتحالفوا مع : قبيلة ثقيف و نصر و جشم.
س2- ((جمعت هوازن أمرها لتضمن النصر)) : دلل على صدق هذه العبارة.
ج2- جمعت هوازن امرها لتضمن النصر و فقد تحاللفت مع قبيلة (ثقيف و نصر و جشم) , و حفزتهم على قتال المسلمين , كما حملت كل ما تملك من ذهب و فضة , و ساقت أمامها كل ما تملك من إبل , و غنم , و ماعز , و صحبت نساءها , حتى يكون في وجودهن خلف المقاتلين دافع إلى خوض المعمعة في حماسة , حفاظاً على العرض , اظهاراً للشجاعة و انتزاعاً للإعجاب.
س3- موقف النبي (يوم حنين) , درس لقادة الحرب المعاصرين , وضح ذلك.
ج3- بإن لم تزعجه المفأجأة و لا الهزيمة , و إنما ثبت و وقف , و لم تتحرك قدماه للخلف , ز قد ملأ الإمان قلبه و عقله و مشاعره , و راح ينادي بصوت هزت أصداؤه جوانب الوادي : ((إلى أين أيها الناس؟ هلموا على انا رسول الله , انا محمد بن عبد الله , انا النبي لا كذب , أنا ابن عبد المطلب)) , فاجتمع المسلمون حول الرسول , و التحم الفريقين في قتال عنيف , حتى تم للمسلمين النصر , و في ذلك درس للقادة أن يثبتوا في مواطن الشدة , و أن يكونوا قدوة لجيوشهم , حتى يكتب الله لهم النصر.
س4- ما وجه بطولة أسامة يوم حنين؟
ج4- أنه كان واحداً من المؤمنين الأحد عشر , الذي انزل الله سكينته عليهم لحظة إدبار المسلمين , و قد أثبت و هو الشاب صغير السن في السادسة عشرة من عمره , و اول غزوة يخرج فيها مع النبي .. أنه ثابت أمام مشاهد الموت و أشباح الخطر , في الوقت الذي أدبر فيه الصناديد من المسلمين الأبطال.
س5- ما وجه ((للفئة المؤمنة موقف عظيم سجله القرأن)) : اشرح الموقف.
ج5- الموقف العظيم للفئ المؤمنة الذي سجله القرآن هو ثباتهم حول النبي و لا يخيفهم أن بعض المسلمين ولو الأدبار , و أن المشركين سيقتربون منهم , و يمزقونهم شر ممزق بحد السيوف , و إنما كان إمانهم بمثابة سياج متين يقيهم الخوف و الفزع ؛ و لهذا وقفوا موقفاً رائعاً خلده الله في كتابه العزيز.
س6- علل لما يأتي :
( ا ) قيادة أسامة امتحان للصحابة.
( ا ) لأنه كان صغير السن ,و في الصحابة من هو أكبر سناً , و له تجارب كثيرة في الحروب و توجد بجسده أثار جراح من المعارك .. و هذا مما يجعل كبار الصحابة لا يقتنعون بكفاية شاب في مثل سنه لدخول المعركة من أخطر المعارك ؛ و لكنهم خضعوا لفكرة النبي و لم يتنكروا لها و يعترضوا على قيادته.
( ب ) إخفاء النبي لقرار اتخذه و لم يعلنه.
( ب ) إخفاء النبي لقرار اتخذه و لم يعلنه , ز ذلك حتى يحين موعده ؛ لأن كبار الصحابة سوف يكون في نفوسهمما يحملهم على عدم القبول و الرضا , و لكن النبي كان مقتنعاً بصحة رأيه , و مؤمناً بصواب فكرته , و لن يعترض كبار الصحابة :ابي بكر و عمر بن الخطاب و على بن ابي طالب
( ج ) ساقت هوازن و ثثقيف كل ما تملك.
( ج ) لكي يكون ذلك دافعاً إلى خوض المعركة في حماسة , إظهاراً للشجاعة , و انتزاعاً للإعجاب و حفاظاً على العرض و دفعاً لهم للنصر و الفوز على الأعداء.
( د ) قول بعض المسلمين : (( لن نغلب اليوم من قلة ))
( د ) قول بعض المسلمين : (( لن نغلب اليوم عن قلة)) ؛ لأن جيش المسلمين كان ذا وفرة في الرجال و السلاح.
معلمومة اثرائية
الزهو و الخيلاء في الحرب أسباب الهزيمة.
الإمان و الثبات من أسباب النصر.