دائما ما كانت مصر تتعثر في بداية المشوار إلى كأس العالم ، ودائما نجد أنفسنا في عنق الزجاجة ، وبالطبع نفشل ، رغم أننا كنا نمتلك مواهب الكرة الإفريقية على مدار تاريخنا الطويل بدءا من جيل حسن شحاتة والخطيب ، إلى جيل محمد أبو تريكة ومحمد بركات ... وإن كان هناك جيل واحد استطاع أن يصل 1990 إلى إيطاليا
اليوم ، وهذه المرة أخيرا البداية مبشرة من ناحيتين
نحن في مجموعة فيها غانا ، وهي المنافس المنطقي لنا للوصول إلى كأس العالم ، فإذا بها تتعادل على أرضها وتخسر نقطتين ، وإذا بنا نفوز خارج أرضنا على الكونغو بهذفين لهدف واحد ، لمحمد صلاح و عبد الله السعيد ، وبعد فضل الله يعود الفضل إلى عصام الحضري ، هذا الشامخ الذي مهما كبر يثبت أنه الأفضل للمواقف الصعبة ، وأنه حامي العرين المصري ، فقد انقذنا من هزيمة محققة
بالتالي نحن الأول على المجموعة برصيد 3 نقاط والمباراة القادمة لنا بعد شهر مع غانا ، ولكني أخاف
أخاف أن ينتقل عنصر الفشل من البدايات إلى المرحلة الوسطى ، بمعنى أن نخسر هذا التقدم ، علينا أن نفوز على غانا فنكون قد أوقفناها عند رصيد النقطة الواحدة ، ونتمتع نحن بالست نقاط ، ويصبح الطريق مشجعا أكثر للاستمرار
كتبت هذا الموضوع في ( أحداث تاريخية لا تنسى ) لأنه حقا حدث - على الأقل بالنسبة لي ، فقد صعدنا بهذا الجيل إلى بطولة إفريقيا ، أخيرا بعد الفشل المتواصل منذ حصلنا عليها عام 2010 ، وها نحن نبدأ مشوار العالمية بثلاث نقاط غالية جدا ، أرجو من الجميع الحفاظ عليها ، من
الحضري
إسلام جمال
عمر جابر
محمد عبد الشافي
أحمد حجازي
أحمد المحمدي
أحمد فتحي
النني
طارق حامد
عبد الله السعيد
أوكا
تريزيجيه
محمد صلاح
باسم مرسي
رمضان صبحي
كوبر
هؤلاء نجومنا ، وقد حققوا إنجازا ، وعليهم تكملة الطريق