قائمة المنشورات


 المنشورات


 العودة إلى المنتدى

أمل في بكرة   

موت الفنان عبد الوارث عسر بسبب زوجته

Admin | تم النشر بتاريخ 2017-08-14, 19:23 | 3017 مشاهدة

عبدالوارث عسر، من مواليد «الدرب الأحمر»، بجي الجمالية في عام 1894،أصول والده ريفية من الدلنجات بمحافظة البحيرة. حفظ القرآن منذ الصغر وتعلم تجويده وهو الأخ الأكبر لشقيقين هما الفنان (حسين عسر) و(سنية عسر). تدرج فى التعليم حتى حصل على البكالوريا فى مدرسة التوفيقية الثانوية بشبرا. كان يرغب فى دخول مدرسة الحقوق كوالده الشيخ (علي عسر) الذى كان محاميًا

وبعد وفاة والده ساعده الزعيم سعد زغلول،  في الالتحاق بوزارة المالية في وظيفة «كاتب حسابات» واستقال في سن 40 عامًا للتفرغ للفن، وانتقل للإقامة بحي الدقي.

والتحق عام 1912 بفرقة (جورج أبيض) وكان أول دور له فى مسرحية (الممثل كين)، وكان الذى دربه على التمثيل اسمه (منسى فهمى)، وكان يؤدى مع فرقة (جورج أبيض) بطريقة الأداء التمثيلي الكلاسيكي، الأمر الذى لم يحبه، لذلك اتجه بعدها إلى فرقة (عزيز عيد وفاطمة رشدى) حيث الطبيعية فى الأداء وأصبح هو نفسه من رواد هذه المدرسة، وهناك التقى بالمخرج ومدير الفرقة (عمرو وصفي) الذى وجهه إلى أداء شخصية الأب. استمر فى المسرح وأسس مع صديقه المقرب (سليمان نجيب) فرقة (أنصار التمثيل) وكانوا يقومون بترجمة المسرحيات من الإنجليزية والفرنسية، وكتب مع (سليمان نجيب) أربع مسرحيات والعديد من التمثيليات الإذاعي

أعمال الفنان عبد الوارث عسر

الفنان الراحل قدم أكثر من 300 فيلم، وكتب العديد من السيناريوهات إلى أن جاءت أم كلثوم، وقدم معها تمثيلاً وكتابة سيناريو في فيلمي «سلامة»، و «عايدة»، وبعدها جاءت مرحلة الانتشار السينمائي فقدم «دموع الحب»، و«يوم سعيد» و «حب في الظلام» مع فاتن حمامة عام 1953، وفيلم «عيون سهرانة» مع شادية 1956، و«شباب امرأة» مع تحية كاريوكا، و«صراع في الوادي» و «الأستاذة فاطمة».

 

حصل على جائزة عن سيناريو فيلم (جنون الحب). وكان آخر ما قدمه في التليفزيون هو مسلسل (أحلام الفتى الطائر) مع (عادل إمام). كان متزوجاً من ابنة خالته وله منها ابنتان فقط هما(لوتس)و(هاتور) وأسماهما بأسماء فرعونية

الأمر، الذي ظل خفيًا عن الكثيرين، هو أن الممثل محمد التاجي، هو حفيد الفنان عبدالوارث عسر.

وفاة الفنان عبد الوارث عسر

توفيت زوجته فى 3 مايو 1979، وكان “يحبها جداً ومرتبطاً بها إلى أقصى درجة، وبعد وفاتها حزن حزناً شديداً عليها ودخل على إثرها المستشفى فى شبه غيبوبة كاملة، وظل فترات طويلة بمستشفى (المعادى للقوات المسلحة)” توفي بمستشفى المعادى للقوات المسلحة فى ٢٢ أبريل ١٩٨٢ عن 87 عامًا

نبذة عن الكاتب