إننا وقلوبنا تحترق عندما يؤذى رسولنا صلى الله عليه وسلم ويهان في عرضه وزوجه
أم المؤمنين أمنا عائشة رضي الله عنها
والكل يسأل ما دورنا تجاه أمنا
نحتاج إلى وقفة صادقة لنوجه تلك العاطفة إلى دفاع عملي واقعي يجعل من تلك الفتنة " خير لكم "
فعندما سب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ما كان وجدنا بعد ذلك من عجيب قدر الله وعمله لدينه
أن ازداد الناس حبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وعرفه من كان يجهله وكذلك في غيرها من الفتن
وحتى لا أطيل النفس في المقدمة
نود أن نجعل من هذه المشاركة توجيها وبيانا لما يجب علي كل واحد منا فعله في الفتن عامة
وفي هذا الابتلاء خاصة فقد تتباين ردود أفعالنا وتختلف ولكن كما ذكرت نريد توجيه هذه الطاقات توجيها منضبطا بما يعود علينا وعلى الأمة بالنفع
لذلك مشاركتي وحدها ليست إجابة على السؤال ولكني ادعو الجميع للمشاركة في هذا الموضوع من خلال بعض العناصر والتي قد تزيد أو تعدل
- ذلك أن هذا الأمر يحتاج إلى مجهود جماعي لا فردي لنخرج منه بثمرة ونفع
روي عن عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
مر بعبد من عباد الله يضرب في قبره مائة جلدة فلم يزل يسأل ويدعو حتى صارت جلدة واحدة فامتلأ قبره عليه نارا فلما ارتفع عنه
وأفاق قال علام جلدتموني قال إنك صليت صلاة بغير طهور ومررت على مظلوم فلم تنصره
وحسنه الألباني في صحيح الترغيب
فهل مررنا على الإسلام ولم ننصره مررنا على الإسلام ولم ننصره مررنا على الإسلام ولم ننصره
اخواتي ارجوكم نريد همم عالية دفاعا عن ام المومنين
كافي خذلان وسكوت
يوم القيامة اذا عرض السؤال علينا
ماذا عملتي تجاه السيدة عائشه عندما قاموا سببها
وسوف نكون مسئولون عن ذلك
واجبنا تجاه امنا السيدة عائشه
1- معرفة سيرة السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها والوقوف على مكانتها في الأمة
2- تفريغ بعض محاضرات وكلمات مشايخنا لاسيما كلمة شيخنا محمد حسان حفظه الله للرد على تلك الشبهات
ووضع موضوع كامل منفصل في الرد العلمي المفصل على تلك الشبه الخائبة
3- نشر سيرة السيدة عائشة رضي الله عنها وتعليمها للناس
4- اعداد بعض المقاطع المرئية للدفاع عن السيدة عائشة رضي الله عنها وبيان مناقبها
هذه بعض الأحاديث الشريفة التي وردت في فضل سيدّتنا أم المؤمنين الصدّيقة عائشة بنت أبي بكر الصدّيق،
رضي الله عنهما وأرضاهما بكمال الرضوان....
حدَّثنا يَحيى بن بُكَيرٍ حدَّثنا الليثُ عن يُونُسَ عن ابن شهابٍ قال أبو سَلمةَ:
إنَّ عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها قالت : «قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يوماً:
يا عائشُة هذا جِبريلُ يُقرِئُكِ السلامَ.
فقالتُ: وعليهِ السلامُ ورحمة اللَّهِ وبركاته، تَرَى ما لا أرَى.
تُريدُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم». (صحيح البخاري)
حدَّثنا آدمُ حدَّثنا شُعبةُ قال: وحدّثنا عمرٌو أخبرَنا شعبةُ عن عمرِو بن مُرَّةَ عن مُرَّةَ عن أبي موسى الأشعري رضيَ اللّهُ عنه
قال: قال رسولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم «كَمَلَ منَ الرِّجال كثيرٌ،
ولم يكمُلْ منَ النساء إلاّ مريمُ بنت عِمرانَ وآسِيةُ امرأةُ فِرعونَ.
وفضلُ عائشةَ على النساء كفضل الثَّرِيدِ على سائر الطعام». (صحيح البخاري)
ومن خصائصها : أنها كانت أحب أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه كما ثبت عنه ذلك في البخاري وغيره وقد سئل أي الناس أحب إليك قال عائشة قيل فمن الرجال قال أبوها
ومن خصائصها أيضا : أنه لم يتزوج امرأة بكرا غيرها .
ومن خصائصها : أنه كان ينزل عليه الوحي وهو في لحافها دون غيرها .
ومن خصائصها : أن الله عز وجل لما أنزل عليه آية التخيير بدأ بها فخيرها فقال :
" ولا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك فقالت أفي هذا أستأمر أبوي
فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة فاستنّ بها ( أي اقتدى ) بقية أزواجه صلى الله عليه وسلم وقلن كما قالت .
ومن خصائصها : أن الله سبحانه برأها مما رماها به أهل الإفك وأنزل في عذرها وبراءتها وحيا
يتلى في محاريب المسلمين وصلواتهم إلى يوم القيامة وشهد لها بأنها من الطيبات ووعدها المغفرة والرزق الكريم
وأخبر سبحانه أن ما قيل فيها من الإفك كان خيرا لها ولم يكن ذلك الذي قيل فيها شرا لها ولا عائبا لها
ولا خافضا من شأنها بل رفعها الله بذلك وأعلى قدرها وأعظم شأنها
وصار لها ذكرا بالطيب والبراءة بين أهل الأرض والسماء فيا لها من منقبة ما أجلها ...
ومن خصائصها رضي الله عنها : أن الأكابر من الصحابة رضي الله عنهم كان إذا أشكل عليهم أمر من الدين استفتوها فيجدون علمه عندها .
ومن خصائصها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتها وفي يومها وبين سحرها ونحرها ودفن في بيتها .
منقول للافادة
ما هو واجبنا تجاه امنا " عائشة " رضى الله عنها ؟؟؟؟؟