يوميات جندي في سيناء
أرجو نشرها على موقع الفيس بوك فقد تصل الرسالة إلى احد المهتمين
فقط اضغط على like
كل قلوبنا مع أبنائنا الجنود الذين يطهرون سيناء الآن من هؤلاء الإرهابيين وغيرهم من المعتدين ، ولي ابن أخت هو الآن هناك يفترض أنه جيئ به إلى هناك ليحافظ على مصر وكرامة مصر وأمن شعبها ، فكيف لفاقد الشيء أن يعطيه
لا أقصد أن ابن أختى فاقد للكرامة ، فقد ذهب بها وأنا أعلمه جيدا ، ولكنهم يحاولون أن يفقدوه إياها هناك ، لا تفهموني خطأ ، ليس الإرهابيين أقصد ، فهم برآء من ذلك ، وإنما أقصد ضباط الجيش أنفسهم ، منتهى سوء المعاملة ، أقل شيء فيها هو السب بالأم والأب بدون أي أسباب ، وإن كانت هذه معلومة قديمة ، فالزمن تغير ، وكذلك الموقف متغير ، فهم ليسوا في نزهة ، أنت تحتاج أن يستشعر هذا الجندي كرامته ومصريته ، ليواجه هؤلاء بقوة وشجاعة ، ولكن أن ينزل بعض الجنود فيقرروا عدم العودة ، ومهما كانت العواقب ، أي ذل رآه هؤلاء جعلهم يتخذون هذا القرار ؟ واذلاه الحرب بين المصري والمصري ، وقائد المصري يهين المصري
قلت أقل شيء هو السب ، فما بالكم باستخدام الأيدي ، وطلب الزحف على البطن في الحر والنهار ، وأن يلحس إي والله يلتحس التراب " آسف الرمل " فما السبب يا بني ؟؟
أبدا الضابط غاضب مني لأني من بولاق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وقال له إنت من بولاق ؟ تبقى بيئة .....
وصل الأمر أن الضابط يكرههم على الإفطار في رمضان ............. ما هذا ؟
ولماذا ؟
لعل هذا في وقت فيه هجوم على كامنين أو ما إلى ذلك ..
أبدا ، أنا حفطركم وحسسففكم التراب....
مش معقول ، صح ؟؟ هذا ما قلته في نفسي ، ولكننا نعلم مع الفتى آخرين من نفس المنطقة ، واستطعنا الوصول إلى أهاليهم ، وبسؤالهم كان الجميع يؤكد نفس الكلام ، إذن ضاعت سيناء طالما أن القائد لا يقود بل يهود ، أي يتعامل كاليهود ، لأني لو سمعت المقطع السابق دون أن أعلم أين هذا الجندي لقلت إنه أسير عند إسرائيل ، لا يريدونه أن يصوم.
أصيب الفتى بشظية في كتفه ، واستشهد أحد أبناء الجيران ، استشهد وهم وقوف في الصف
أي صف هذا غير مؤمن ؟ كيف يقف في الصف جنود وعدوهم من حولهم، فلقد أعطى الله الرخصة في الصلاة ألا يصلي جميع الجنود حتى لا ينتهز الفرصة عدوهم فما بالك بهذا الصف المقدس " أي الطابور " بدلا من أن نقف صفا ، نقف للعدو صفا كالبنيان المرصوص ونتخذ حذرنا.
نأتي إلى المصيبة الكبرى ، هذا الفتى الذي يمسك سلاحا ذا ذخيرة حية ، ويمشي في ظلام الليل حارسا لنقطة فوق جبل لا يرى فيها تحت رجليه ومأمور أن يضرب من لا يقول له كلمة معينة ، هذا الفتى دخل الجيش من شهرين
أفهمتموني ؟؟؟
أنّى للفتى أن يمسك السلاح ويرفعه ، ومن أين له القوة أن يضغط الزناد ، وأن يقتل ، حتى لو كان يعلم أن المقتول يستحق القتل ، كلنا لسنا على هذه القوة والجرأة إلا بعد تدريب طويل وشاق وبالسلاح.
إنه لم يمسك السلاح من قبل ، إنه واصدقاؤه عندما أطلقوا في بعض الليالي على شيء تحرك في الظلام ولم يرد الكلمة كانوا يضربون شيئا من اثنين : السماء أو الأرض
إضافة صغيرة للمصيبة الكبرى : عندما يكون هناك هجوما ( يدخل ) ( الضباط ) إلى ( المخابئ) ويأمرون ( الجنود ) أن ( ( يخرجـــــــــــــــــــــــوا ) ) هم ، . .. ي . ن . عا .. ولا أقولكم بلاش تعليق........................
يا ليت صوتي يصل إلى الرئيس ، أو قائد القوات المسلحة أو الشرطة العسكرية أو أي مسئول يستطيع أن تصل أوامره إلى سيناء أن أحسنوا إلى رجالكم ، وأحسنوا قيادتكم لجنودكم ، ومن لا يصلح منهم أعيدوه ليتدرب ثم يعود ، لا تتركوه هناك كبش فداء
اللهم أنت ربي توكلت عليك ، أنت سمعت صوتي ، وأنت على كل شيء قدير