من الأدعية المشهورة عن الرسول صلى الله عليه وسلم
لَا إِلَهَ إلا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ له له الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وهو على كل شَيْءٍ قَدِيرٌ اللهم لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ ولا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ ولا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ وكلنا يفهم معنى الحديث ولكن لا شك أنك قد تقف معك جملته الأخيرة
ولا ينفع ذا الجد منك الجد
أولا
ذا منصوبة بالألف إذن فهي مفعول به
وبالتالي تصبح كلمة الجد الأخيرة فاعلا مؤخرا
وترتيب الجملة
ولا ينفع الجد منك ذا الجد
وقد اختلف تفسير المفسرين حتى أنهم اختلفوا في نطق كلمة الجد بكسر الجيم أم فتحها
ولكن أنقل إليكم هنا الرأي الأرجح الذي عليه جمهور منهم ، والذي يقبله العقل ايضا وهو
قَالَ النَّوَوِيّ : الصَّحِيح الْمَشْهُور الَّذِي عَلَيْهِ الْجُمْهُور أَنَّهُ بِالْفَتْحِ وَهُوَ الْحَظّ فِي الدُّنْيَا بِالْمَالِ أَوْ الْوَلَد أَوْ الْعَظَمَة أَوْ السُّلْطَان ، وَالْمَعْنَى لَا يُنَجِّيه حَظّه مِنْك ، وَإِنَّمَا يُنَجِّيه فَضْلك وَرَحْمَتك
هذا والله أعلم