يموت الفتى مـن عثـرة بلسانـه *** وليس يموت المرء من عثرة الرجل
قال رسول الله: ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) صحيح مسلم (2581)
الغيبة : هي كما فسرها النبي صلى الله عليه وسلم " ذكرك أخاك بما يكره " فإذا تكلمت عن المسلم بما يكره حتى لو قلت سيارة فلان رديئة وهو يكره ذلك فهذا غيبة
إنك إن ذكرت المسلم بما فيه يكرهه فقد اغتبته وهذه كبيرة من كبائر الذنوب ــ وإن ذكرته بشئ مما يكرهه وليس هو فيه فقد وقعت في البهتان " بهته " ولما قيل أفرأيت يارسول الله إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته "قال رسول الله: ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) صحيح مسلم (2581)
احفظِ حسناتك فإنكِ إن ظلمت أحداً أو اغتبته فإنه يأخذ من حسناتك يوم القيامة فإن فنيت حسناتك أخذ من سيئاته فطرحت عليك ثم تطرح في النار فهل وعيتِ ؟