بسم الله الرحمن الرحيم
أعظم الأعمال أجرا عند الله تعالى والتي تجلب محبة الله للعبد ونصرته له
أخي الكريم أختي الكريمة، هل تريدون أن تكونوا عند الله من المقربين، وأن تنالوا أعلى الدرجات في الآخرة، وأن تكونوا منصورين في الدنيا؟؟؟.
إذا أردتم ذلك فعلا عليكم أن تلتزموا بهذه الأعمال يوميا؛ وهي مختصرة من كتاب {كنوز الحسنات} للشيخ أسامة إسماعيل صافي، مع التنبيه أن جميع الأحاديث الواردة فيها هي أحاديث صحيحة، وقراءة هذه الأعمال لن تأخذ منك أكثر من عشرة دقائق، وفيها خير دينك ودنياك، فلا تمر على هذا الموضوع دون أن تقرأه، وكذلك ساهم معنا في نقله للمنتديات الأخرى حتى تأخذ أجر كل من يعمل بهذه الأعمال؛ من دون أن ينقص من أجر فاعلها شيئا، وهذه هي الأعمال أوردها لكم:
1) الإلتزام بالصلوات الخمس في وقتها جماعة للرجال في المساجد، وللنساء في بيوتهن.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب، ما لم يؤت كبيرة، وذلك الدهر كله" رواه مسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "صلاة أحدكم في جماعة تزيد على صلاته في سوقه وبيته بضعا وعشرين درجة، وذلك بأنه إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى المسجد لا يريد إلا الصلاة، لا ينهزه إلا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رُفع بها درجة، أو حطت عنه بها خطيئة، والملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي يصلي فيه: اللهم صل عليه، اللهم ارحمه، ما لم يحدث فيه، ما لم يؤذ فيه"، وقال "أحدكم في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه" متفق عليه.
2) الإلتزام بصوم شهر رمضان، والإكثار فيه من الطاعات وقراءة القرآن وذكر الله تعالى.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل "قال الله: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه" متفق عليه.
3) أداء زكاة المال المفروضة، وكذلك التصدق بالمال على الفقراء وفي وجوه الخير.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: دلني على عمل، إذا عملته دخلت الجنة، قال "تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان"، قال: والذي نفسي بيده، لا أزيد على هذا، فلما ولي، قال النبي صلى الله عليه وسلم "من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة؛ فلينظر إلى هذا" متفق عليه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "سبعة يظلهم الله يوم القيامة في ظله، يوم لا ظل إلا ظله، إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل ذكر الله في خلاء ففاضت عيناه، ورجل قلبه معلق في المسجد، ورجلان تحابا في الله، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال إلى نفسها قال إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما صنعت يمينه" متفق عليه
4) أداء فريضة الحج إلى بيت الله الحرام عند الإستطاعة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حج لله، فلم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه" رواه البخاري.
5) أداء العمرة إلى بيت الله الحرام عند الإستطاعة؛ وخصوصا في شهر رمضان، حيث أن عمرة في رمضان بأجر حجة مع الرسول صلى الله عليه وسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة" متفق عليه.
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال: لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من حجته، قال لأم سنان الأنصارية "ما منعك من الحج؟"، قالت: أبو فلان، تعني زوجها، كان له ناضحان حج على أحدهما، والآخر يسقي أرضا لنا، قال "فإن عمرة في رمضان تقضي حجة معي" متفق عليه.
6) الإلتزام بسنن الصلوات المفروضة (السنن الرواتب).
وهي الصلوات التي يصليها المسلم قبل أو بعد الصلاة المفروضة، وتسمى بالسنن الرواتب، وهي اثنا عشر ركعة: ركعتين قبل صلاة الفجر، وأربعة ركعات قبل صلاة الظهر وركعتين بعدها، وركعتين بعد صلاة المغرب، وركعتين بعد صلاة العشاء، وذلك لما ورد عن عبد الله بن شقيق رضي الله عنه أنه قال: سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن تطوعه؟ فقالت: كان يصلي في بيتي قبل الظهر أربعا، ثم يخرج فيصلي بالناس، ثم يدخل فيصلي ركعتين، وكان يصلي بالناس المغرب، ثم يدخل فيصلي ركعتين، ويصلي بالناس العشاء، ويدخل بيتي فيصلي ركعتين، وكان يصلي من الليل تسع ركعات، فيهن الوتر، وكان يصلي ليلا طويلا قائما، وليلا طويلا قاعدا، وكان إذا قرأ وهو قائم، ركع وسجد وهو قائم، وإذا قرأ قاعدا، ركع وسجد وهو قاعد، وكان إذا طلع الفجر، صلى ركعتين" رواه مسلم.
عن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا، غير فريضة، إلا بني الله له بيتا في الجنة، أو إلا بني له بيت في الجنة"، قالت أم حبيبة: فما برحت أصليهن بعد، وقال عمرو: ما برحت أصليهن بعد، وقال النعمان مثل ذلك" رواه مسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة بُني له بيت في الجنة، أربعا قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل صلاة الفجر" رواه الترمذي.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر، وأربع بعدها؛ حرمه الله على النار" رواه الترمذي.
7) الالتزام بصلاة قيام الليل.
فصلاة الليل هي ما يُصلَّى ما بين العشاء والفجر، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح فليوتر بواحدة" متفق عليه.
أي أن الإنسان يصلي ما تيسر له ركعتين ركعتين، يعني يصلي ركعتين ثم يسلم، ثم يقوم ويصلي ركعتين ويسلم وهكذا، فالإنسان إذا انتهى أو أوشك على الانتهاء يختمها بركعة واحدة توتر له ما صلى في ليلته.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل" رواه مسلم.
وصلاة الليل أقلها ركعة واحدة، ولو أن إنساناً أوتر بركعة واحدة فإن هذا صحيح، وقد روي عن عدد من الصحابة منهم: أبو بكر رضي الله تعالى عنه، وعائشة رضي الله عنها وغيرهم.
وإن أوتر بثلاث ركعات بتسليمتين فإن هذا هو أدنى الكمال، والأفضل للإنسان أن يزيد عن ذلك بحيث يصلي إحدى عشرة ركعة، أو تسعاً، أو سبعاً، أو خمساً بحسب نشاطه وقدرته.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب مـن القانتين، ومن قام بألف آية كتب مـن المقنطرين" رواه أبو داود.
8) الالتزام بصلاة الضحى.
يبدأ وقت صلاة الضحى من بدء حل النافلة، وهو مقدار ارتفاع الشمس رمحا أو رمحين، وحددها العلماء بمرور ثلث ساعة بعد شروق الشمس، وينتهي وقتها قبل أذان الظهر بثلث ساعة، وأقل صلاة الضحى ركعتان، ولا حد لأكثرها، وحددها الشافعية بثماني ركعات، وحددها آخرون باثنتي عشرة ركعة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه انه قال "أوصاني خليلي بثلاث، لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر، وصلاة الضحى، ونوم على وتر" رواه البخاري.
9) قراءة ما تيسر من القرآن الكريم يوميا ولو جزء بسيط منه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة، طعمها طيب وريحها طيب، والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة، طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة، طعمها مر ولا ريح لها" رواه البخاري.
وكذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف" رواه الترمذي.
10) أكثر من ذكر الله تعالى بقولك سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، لا يضرك بأيهن بدأت" رواه مسلم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم"الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو، فبايع نفسه، فمعتقها أو موبقها" رواه مسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة، فمر على جبل يقال له جمدان، فقال "سيروا هذا جمدان، سبق المفردون"، قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال "الذاكرون الله كثيرا والذاكرات" رواه مسلم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن، ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة، في دبر كل صلاة" رواه مسلم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر" رواه مسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله اصطفى من الكلام أربعا، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فمن قال سبحان الله، كتب له عشرون حسنة، وحطت عنه عشرون سيئة، ومن قال الله أكبر، فمثل ذلك، ومن قال لا إله إلا الله، فمثل ذلك، ومن قال الحمد لله رب العالمين، من قبل نفسه، كتب له ثلاثون حسنة، وحطت عنه ثلاثون سيئة" رواه النسائي.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم" متفق عليه.
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "ألا أدلك على كلمة من كنوز الجنة، أو قال على كنز من كنوز الجنة؟ فقلت: بلى، فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله" رواه مسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صلى علي واحدة، صلى الله عليه عشرا" رواه مسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صلى علي صلاة واحدة؛ صلى الله عليه وسلم عشر صلوات، وحطت عنه عشر خطيئات، ورفعت له عشر درجات" رواه النسائي.
11) أكثر من الإستغفار.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً" رواه إبن ماجة.
12) الالتزام بأدعية الصباح والمساء.
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قال: سبحان الله وبحمده، في يوم مائة مرة، حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر" متفق عليه.
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "سيد الاستغفار: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أبوء لك بنعمتك، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، أعوذ بك من شر ما صنعت، إذا قال حين يمسي فمات دخل الجنة، أو كان من أهل الجنة، وإذا قال حين يصبح فمات من يومه مثله" رواه البخاري.
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا فلان، إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت. وبنبيك الذي أرسلت، فإنك إن مت في ليلتك مت على الفطرة، وإن أصبحت أصبت أجرا" رواه البخاري.
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قال، حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده، مائة مرة، لم يأت أحد، يوم القيامة، بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه" رواه مسلم.
* جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة، قال "أما لو قلت، حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضرك" رواه مسلم.
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قال بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات، لم تفجأه فاجئة بلاء حتى الليل، ومن قالها حين يمسي، لم تفجأه فاجئة بلاء حتى يصبح إن شاء الله" رواه أحمد.
فإذا التزمت بهذه الأعمال يوميا تكون عند الله من المقربين وأصحاب الدرجات العليا، وتكون نصرة الله معك، عن أبي هريرة رضي الله عنه انه قال، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه "إن الله قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مساءته" رواه البخاري.
وكذلك لو إلتزمنا جميعا بهذه الأعمال فإن النصر سوف يتنزل على الأمة الإسلامية بإذن الله تعالى، وتكون من أقوى الأمم وأكثرها عظمة، وتصبح أغنى الأمم بالثروات والمال، قال تعالى {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (55) سورة النــور.
وقال تعالى {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} (96) سورة الأعراف.