ولو كنت رئيسا للوزراء لحاسبته فوراً
لم تكتف الوزارة بالحوادث التي اصبحت معهودة للطلاب ولا بسوء العملية التعليمية وبالتحديد الالتزام والتنظيم وعدم الرقابة
بل قدمت لنا نموذجا جديدا للإهمال في دولة نقول عنها أم الدنيا
انظروا إلى الصورة
ليست الصورة في حوش قرافة ولا في الكتاب
الصورة لطلاب مدرسة وهذا هو فصلهم
المدرسة في المنيا عروس الصعيد
فتخيلوا هذا هو التعليم في مصر ، وهؤلاء خلفاء عميد الأدب العربي طه حسين
هؤلاء سيرسمون مستقبل مصر أو على الأقل سيساهمون فيه
الفصل بلا مقاعد ونحن بعد مرور أكثر من شهر على الدراسة
وإليكم مشاهد مؤسفة أخرى من داخل المدرسة حسب تقرير اليوم السابع
هذه هي الفصول من الخارج ، البعض سيعتقد أنها صورة من العشرينات في القرن الماضي
المعلمة بين تلاميذها
مقاعد محطمة ولا يوجد في الوزارة التي تدفع الآلاف لموجهين عفا عنهم الزمان ، لا يوجد نجار
دي بقى السمارت بورد بتاعتهم
المدرسة
مدرسة بني خالد الابتدائية بقرية بني خالد بني مزار المنيا
إنا لله وإنا إليه راجعون